السبت، 11 أبريل 2015

كيف خسرت مليشات الأسد 110 من الجنود في ليلة واحدة الأسبوع الماضي وكيف تم التعتيم على الموضوع إعلامياً..
وكالة دمشق الإخبارية :
بعد الهجوم الأول لثوار منطقة القلمون الغربي ومنطقة الزبداني على جرود حلبون, وتدميرهم آليات تلة الصفا في مطلع آب الفائت.. عادت المليشات الأسدية لتعزيز مواقعها في تلول الصفا بتشكيلة دفاعية جديدة,
وفي الأسبوع الفائت قامت مجموعات من الثوار من جبهة النصرة وأحرار الشام بمباغتة الحواجز نفسها بعملية وصفت بالأعنف.. استمرت الاشتباكات ساعات وتم تدمير تلول الصفا واستهداف حواجز مجاورة بالرشاشات المتوسطة والخفيفة, ارتقى من الثوار ثمانية شهداء, أربعة منهم من جبهة النصرة وإثنان من قرية هريرة المجاورة وإثنان من سرغايا,
وبلغ قتلى المليشات الأسدية كما ورد من مصادر مطلعة, 110 من القتلى..
الغريب في الأمر أن التغطية الإعلامية للمعركة كانت ضعيفة ولم تأخذ حقها, وذلك لأسباب لم نعرفها أو لم نجد لها سبباً, كننا نتوقع من الأسد محاولة اخفاء خسائره, وإغلاق ملف القضية دون "مشاكل" إعلامية وسياسية..
لكن الغريب أن الأمر لم يتم تغطيته "ثورياً" كما يجب..
السؤال الآن مطروح وبانتظار الإجابة من الأحرار والنصرة..
الصورة من العملية السابقة في تلول الصفا*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق